متجدد --- اخبار الساحة الفلسطينية

حركتا حماس وفتح تتبادلان عمليات الخطف

تبادل مسلحون من حركتي فتح وحماس عمليات الاختطاف بين عناصرهما مما قد يشعل المزيد من اعمال العنف في قطاع غزة.

وقد اختطفت حماس عضوين من أعضاء فتح عقب تبادل لاطلاق النار بالقرب من قاعدة تستخدمها الحركة في شمال غزة.

وردت فتح باختطاف عدة عناصر تنتمي لحماس، ولكن تقارير أفادت بأن بعضهم قد أطلق سراحه في وقت لاحق.

وفي حادث منفصل، خطف مجهولون مصور وكالة الانباء الفرنسية خايمي رازوري الذي يحمل الجنسية البيروفية والبالغ من العمر 50 عاما.

وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان مسلحين غير ملثمين قاموا بخطف المصور عند اسفل المبنى الذي يضم مكتب الوكالة بوسط مدينة غزة لدى عودته من تحقيق مصور مع مترجم وسائق.

وقالت مصادر أمنية ان التوتر اشتد في شمال غزة بين الفصائل الفلسطينية بعد ان خطف مهاجمون مجهولون عشرة من اعضاء حماس من بينهم عدد من أفراد قوة أمنية تقودها الحركة وثلاثة من اعضاء فتح من بينهم شقيق أكبر قائد في الجناح العسكري للحركة.

وأشعلت عمليات الخطف معارك بين الفصيلين.

وقال عمال انقاذ فلسطينيون ان ثلاثة فلسطينيين أصيبوا في المعارك منهم صبي.

وكانت الجماعتان اعلنتا هدنة في ديسمبر كانون الاول لانهاء اسابيع من أعمال العنف التي قتل فيها العديد من الاشخاص وتزايدت حدتها بعد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح الى اجراء انتخابات مبكرة.

وكانت حماس قد فازت على فتح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني قبل عام.

ووتعرض عدد من الاجانب للخطف من قبل نشطاء في غزة في الماضي.

وفسر محللون عمليات الخطف بانها تهدف الى الضغط على الحكومة الفلسطينية.

وفي حادثين منفصلين وقعا في اكتوبر / تشرين الاول خطف مسلحون في غزة موظف معونة اسباني ومصورا يعمل لحساب وكالة أسوشييتد برس للانباء واحتجزوهما عدة ساعات.

وفي اغسطس / اب احتجز نشطاء في غزة صحفيين يعملان بقناة فوكس نيوز الامريكية لمدة أسبوعين.

عن

BBC Arabic