السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة موضوع جيد واذا أردت رأيي أنا ضد الزواج عن طريق الماسنجر أو الإنترنت
وأعتقد أنه ليس بناجح لأن معضم الشباب والشابات يدخلون المواقع للزواج للتسلية فقط
أما البنت أفضل انها تطمئن في بيتها وتنتظر الشخص إلي يأتي يطلب يدها من أهلها للزواج
واذا ماكان شيء نصيب ترضى بقضاء الله وقدره
أما عن الزواج بمواقع الزواج المنتشره بكثره في الشبكة العنكبوته
فأنا لا أثق بهذه المواقع
اصبح العديد من الشباب والشابات يتسخدموا الاجهزة الالكترونية مثلا الموبايل والنت بطريق سيئة جدا وهي للتسلية وليس للاستفادة واصبحوا يضيعون اثمن الاوقات في تصديق كلام الشباب المعسول ومصارعة وهم الحب على النت متناسين انهم سيحاسبوا على ذاك الوقت ... وفي نهاية ذاك الوهم ان ينخدع الطرفان بعضهم البعض ...
نصيحة الى كل الشابات اي حب ياتي سهل يذهب بسهوله لا تضيعي وقتك الثمين في التوافه دائما كوني كا الدانة الكل يغطس ليجدها ولا تتركي نفسك تتطفي والكل يلتقطك ...
فقرار الزواج قرار مصيري بل هو من أهم القرارات في حياة المسلم والمسلمة
[color=blue]ولما كان بهذا الحجم لا بد قبل الإقدام عليه من أخذ الحيطة والحذر،
لذا شرع الإسلام له شروطاً وأركانا، ومن أركانه: وجود الولي للزوجة
وهذا في قول عامة أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي".
ومن هنا يتبين لنا أن صورة الزواج عبر الإنترنت صورة هشة، ربما يتعثر من بدايته ،
إضافة إلى أن فيه محاذير شرعية منها:
[color:2e18=darkblue:2e18]محادثة المرأة للرجل الأجنبي عنها، وخضوعها له بالقول، وهذا محرمٌ في الشريعة
لأن الله عز وجل نهى أطهر نساء الأمة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عن الخضوع بالقول،
فقال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ..}. والمحادثة بالكتابة تأخذ حكم القول.
[color=blue]وربما يمتد الكلام حتى يطلب الخطيب رؤية من يحادثها، وهذا فيه محاذير كثيرة منها الخلوة المحرمة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها.
وهكذا يظل الفتى أو الفتاة يتبع خطوات الشيطان حتى يقع في الشراك، ثم يندم، حينها لاتنفع ساعة الندم
[color:2e18=teal:2e18]أحذركن ياغاليات من خطر هذه المغامرة و من سوء المنقلب
لتعلمـــــــي أختي عروسة الشمال
أن السبيل الأحسن في كل الأمور هو أن نأتي البيوت من أبوابها وليس من ظهورها.
وشكرًا جزيلا لموضوعك الجميل
و أسأل الله العظيم أن يحفظك و جميع نساء المسلمين